وحسب دعوة لحضور مؤتمر صحفي صدرت من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منها، فإن "الأمم المتحدة تحذر من آثار نقص التمويل لبرامج المساعدات المقدمة للاجئين السوريين والدول المستضيفة"، والذي يعني "انقطاع المساعدات وتوقف بعض البرامج الضرورية، حيث سيبقى المزيد من الأطفال خارج المدارس والمزيد من المرضى دون علاج والمزيد من عمالة الأطفال والمزيد من زواج القاصرات".
وتؤكد المفوضية على أنه "وبشكل عام فإن نسبة التمويل لما هو ضروري لتلبية احتياجات ٩ ملايين شخص من اللاجئين وسكان الدول المضيفة لم يتجاوز الثلث ونحن قد اصبحنا في منتصف العام"، كما أن "في الأردن ٣٠ ألف عائلة مهددة بأن تنقطع عنها المساعدات النقدية (شريان الحياة) المقدمة من المفوضية مع بداية شهر تموز إن لم يتم الحصول على تمويل إضافي".
وبناء على ما سبق تعقد المفوضية مؤتمراً صحافيا يوم الخميس القادم يشارك فيه كل من مسؤول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمنسق الإقليمي للاجئين في سوريا أمين عوض والمدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري والمدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مهند هادي، مدير الاستجابة الإقليمية الفرعية ، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، للدول العربية صامويل رزق، ممثل منتدى المنظمات الإقليمية الدولية في سورية ماتيو روكيت.