وقال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، إنه من واجب حكومته "تفهم هذه المعاناة، والقيام بإجراءات داعمة للقدرة الشرائية للمواطنين"، حسب موقع اليوم 24.
وشدد رئيس الحكومة على أن دور النخبة السياسية "الإنصات للمواطنين واحترام مطالبهم".
وانطلقت، في نهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، دعوات مواطنين مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمقاطعة منتجات شركات "أفريقيا" لتوزيع الغاز والوقود، وهي تابعة للملياردير عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وماء "سيدي علي" الشركة المصنعة والموزعة للمياه المعدنية التابعة لمريم بن صالح شقرون رئيسة جمعية المقاولات المغربية، وشركة "سنطرال دانون" لمنتجات الحليب.
وقالت الحكومة المغربية، يوم الخميس 10 مايو/أيار، إن حملة المقاطعة لثلاث شركات رائدة في تسويق الحليب والماء والغاز، والمستمرة قد تكون "لها انعكاسات جسيمة على الاقتصاد الوطني".
وقال مصطفى الخلفي الناطق باسم الحكومة المغربية في اجتماع مجلس الحكومة الأسبوعي إن "انعكاسات ذلك على الاقتصاد الوطني وسمعة البلد والفلاحين وأسرهم، انعكاسات جسيمة مبنية على أمور غير صحيحة"، بحسب رويترز.