وبحسب ما جاء على شبكة ABC الأمريكية، يجذب هذا النوع من الحليب اهتمام كثيرين من عشاق الأطعمة الغنية بالطاقة.
لكن، لا توجد هذه البلورات النادرة في الحشرات المنزلية العادية لأنها تنتج فقط من قبل صرصور المحيط الهادئ.
إذ أن جميع الصراصير تضع بيضها، ولكن هناك نوع واحد، يسمى Diploptera تلد صغارا وتغذيهم بالحليب.
ويحتوى حليب الصراصير على أربع أضعاف كمية البروتين الموجودة في حليب البقر، كما أنه غني بالأحماض الأمينية الأساسية.
وما يثير الدهشة أكثر من ذلك، أنه على ما يبدو لا يختلف طعمه عن طعم حليب البقر.
يعود اكتشاف الفوائد الصحية لحليب الصراصير إلى نحو عامين. يتناول البعض حليب الصراصير بديلا عن الألبان بحسب صحيفة Mirror البريطانية.
ويشتق الحليب من "بلورات الصرصور"، وهي جزء من الحشرة توجد في الأمعاء. ووفقا للعلماء، هذه البلورات تعتبر " بمثابة الغذاء الكامل، الغني بالأحماض الأمينية الأساسية والبروتين".
ويدعي باحث في معهد بيولوجيا الخلايا الجذعية والطب التجديدي في الهند أن القيمة الغذائية لحليب الصراصير أعلى بكثير من الألبان الأخرى، بحسب Mirror البريطانية.