ونشرت صحيفة "عرب نيوز" السعودية، تقريرا عن غزو الألبان السعودية للسوق الأمريكي، وإقبال المستهلكين بشكل ملحوظ عليه.
وقالت الصحيفة، إن رجل الأعمال السعودي وليد عبد الوهاب، الذي درس في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، اكتشف تعطش السوق الأمريكي لهذا المنتج الغذائي ذي القيمة العالية، لأن المواطنون هناك يبحثون عن كل ما هو "خام وعضوي وغير مصنع"، حسب قوله.
وبحسب التقرير، فإن 65٪ و 75٪ من سكان العالم يعانون من عدم تحمل مركب اللاكتوز، الموجود في حليب الابقار، لذا فإن حليب الإبل يثبت أنه البديل المثالي. بالإضافة إلى احتوائه على ثلاثة أضعاف فيتامين (ج) لكل حصة من حليب الأبقار، وأيضا لا يحتوي حليب الإبل على بيتا لاكتوجلوبولين، وهو بروتين موجود في حليب البقر يسبب الحساسية وعدم القدرة على هضمه لبعض الأشخاص.
وأضاف التقرير، أن ملايين الإبل في السعودية، لم يتم تسويق حليبها لبيعه خارج المملكة، ويحلم رجل الأعمال السعودي، بإنشاء أكبر شركة ألبان للإبل في العالم في المملكة وجعلها مركزا إنتاج حليب الإبل ومنتجات صحراوية أخرى للسوق العالمية في المستقبل.
وأشار التقرير إلى أن عدد الأبقار في الولايات المتحدة يفوق عدد الإبل بنسبة، 18 ألف بقرة مقابل كل جمل واحد، والتي تقدر بعدد 5 آلاف جمل فقط داخل الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للبقرة إنتاج ما يزيد عن 40 لترا من الحليب يوميا، في حين يمكن أن ينتج الجمال 7 ليترات في المتوسط من الحليب يوميا.