موسكو — سبوتنيك
أعلن وكيل وزارة البيئة والمياه الإماراتية، عبد الرحيم محمد عبد الله الحمادي، أن الجانب الإماراتي يعتزم بدء الدخول إلى السوق الروسية بحليب الإبل وذلك لأول مرة.
وقال الحمادي في مقابلة، أجرتها معها وكالة "سبوتنيك" اليوم الخميس: "تم مناقشة إجراءات تطوير ورفع كفاءة إجراءات تصدير منتجات دولة الإمارات خاصة الأسماك، والتمور ومنتجنا حليب الإبل. نحن نقوم بتصدير حلب الإبل إلى الاتحاد الأوروبي، والآن سنكون سعداء بتصديرها إلى روسيا الاتحادية، لأول مرة".
مضيفا " لم نقم بتصدير [حليب الإبل إلى روسيا من قبل]، فقط نقوم بتصدير حليب الإبل إلى الاتحاد الأوروبي".
وأضاف بهذا الخصوص: "الآن لأول مرة نقوم بتصديره إلى روسيا الاتحادية. وإن شاء الله خلال مدة الزيارة كاملة، ننتهي من هذا الملف".
هذا ويقوم وفد إماراتي يضم مسؤولين من وزارة البيئة والمياه الإماراتي وعددا من رجال الأعمال ومفتشين بزيارة لموسكو بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي ورفع حجم التبادل التجاري بالتركيز على سوق الغذاء ومنتجات الحلال.
وكشف الحمادي أن الجانبين، الإماراتي والروسي، اتفقا اليوم على العديد من الخطوط، ومنها: اعتماد الشهادات الإلكترونية لتسهيل عمليات التصدير إلى روسيا، حيث يتم ذلك عبر شبكة الإنترنت، مشيرا إلى أن "هذا سيرفع مستوى التبادل، ويعمل على تسهيل إجراءات أمام رجال الأعمال، وسوف يرفع كفاءة التواصل بين الطرفين".
لافتا إلى أنه "تم الاتفاق كذلك على زيارة الجانب الروسي لأكبر معارض الأغذية، الذي سيفتتح في شباط/ فبراير، القادم تحت عنوان "غولف فود".
كما أوضح وكيل الوزارة الإماراتية، أنه "ستكون زيارة أخرى [ للجانب الروسي] في نهاية شهر نيسان/ أبريل. ونحن سنعمل بشكل وثيق في الفترة القادمة مع الجانب الروسي لإزالة أي معوقات، وفتح قطاع تجاري بشكل كامل بين الجانبين".
وبخصوص العلاقات الروسية الإماراتية أعرب الحمادي عن ارتياحه قائلا: "اليوم نحن نتمتع بعلاقات ممتازة جدا مع روسيا الاتحادية. ونحن نريد ترجمة هذه العلاقات المتميزة إلى نتائج وزيادة التبادل التجاري بشكل كبير كذلك".
وأشار الحمادي في ختام حديثه إلى أنه سيعقد غدا اجتماعا مع مسؤولي وزارة الزراعة الروسية للاطلاع على أفضل التقنيات والتجارب، التي تبرز نجاح روسيا في تطوير الإنتاج الزراعي والحيواني وإمكانية الاستفادة من هذه التجربة المميزة"،
كما من المخطط أن يعقد الوفد الإماراتي اجتماعا مع ممثلي غرقة التجارة الروسية.