قرر المسؤولون في بلغاريا إعدام بقرة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي بشكل غير قانوني إلى إحدى دول الجوار، ثم عودتها مرة أخرى، مشيرين إلى أن البقرة خالفت قوانين الاتحاد الأوروبي ويجب ذبحها.
والبقرة تدعى بنكا وقد تخلفت عن قطيعها لمدة ثلاثة أشهر، واتجهت غرباً إلى قرية تدعى كوبيلوفيتسي وظلت تتجول في صربيا التي لا تنتمي إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البقرة بنكا، والتي كانت ستلد بعد ثلاثة أشهر، كانت تتجول في المزرعة، وذهبت بعيدًا، وخرجت من دولة بلغاريا العضو في الاتحاد الأوروبي، ودخلت دولة صربيا المحاذية لها، وبعد أسبوعين أعادها مزارع من صربيا إلى صاحبها في بلغاريا.
وتشير الصحيفة إلى أن الأطباء البيطرين قالوا إنها في صحة جيدة، إلا أن مسؤولين تخوفوا من أن تنقل بعض الأمراض داخل الدول الاتحادية.
وقال إيفان هارالاميف، مالك البقرة، بينما كان يحاول فعل ما يستطيع للحفاظ على حياتها: "لقد تركت حدود الاتحاد الأوروبي ولا يمكن إعادة استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي مرة أخرى".
وقال مسؤولون في بلغاريا لا بد من إعدام البقرة بسبب اللوائح الصارمة لعبور الحدود في دول الاتحاد الأوروبي، ولم يكن لدى البقرة الوثائق الرسمية التي تسمح لها بعبور الحدود وقت عبورها. وقد حصلت البقرة على شهادة صحية من الأطباء البيطريين الصرب، ما يعني أن ليس بها أمراض خطيرة أو معدية، لكن هذه الشهادة لن تعفيها من الإعدام.