وذكر البرنامج الإخباري البولندي wiadomosci أن عمال أحد المجازر في بولندا تجاهلوا التعليمات المتبعة عند التعامل مع الأبقار المعدة للذبح، إذ لم يتبعوا الخطوات المعمول بها لتهدئتها، وأسرعوا إلى رفعها إلى الشاحنة مباشرة.
حطمت البقرة سياج حديدي قبل أن تقفز في بحيرة قريبة من المجزر تسمى بحيرة نايسا، وتسببت وهي في طريقها إلى البحيرة في كسر ذراع مزارع وإصابته بكدمات في ضلوعه، وراحت البقرة تسبح لمسافة 50 مترا داخل البحيرة حتى وصلت جزيرة منعزلة، وصرح باول غوتوسكي، نائب قائد قوات الحماية المدنية، بأن:
البقرة كانت في حالة ذعر شديد استحال معها الاقتراب منها بأقل من 70 مترا.
وتبنى قضية البقرة الهاربة السياسي والمغني السابق باول كوكيز، الذي عرض أن ينقذ حياة البقر من الموت إذ اعتبرها "بطلة"، بل قال إنه "لو تحلى جميع المواطنين بالإصرار الذي تحلت به هذه البقرة لكانت بولندا دولة أكثر تقدما".