وقالت صحيفة "الأيام" المغربية، إن هذه المنظومة من طراز "سكاي دراغون 50" الدفاعية المتوسطة المدى التي اقتناها المغرب مؤخرا من الصين، والتي يرى الخبراء انها مضاد ة للهجمات الجوية وذات فعالية دفاعية كبيرة في تدمير الأهداف المتحركة.
وهذه المنظومة الصاروخية، تعد أحدث جيل من نظام صواريخ الدفاع الجوي التي صنعتها شركة الدفاع الصينية "نورينكو" التي تتميز بمدى حده الأقصى يبلغ 50 كيلومترا، وفقا لموقع "الدفاع العربي".
وقد تم تسليح "سكاي دراغون 50" بأربع صواريخ تطلق من حاويات جاهزة للإطلاق مثبتة على منصة traversable. وقد تم تركيب أربع حاويات صواريخ المزدوجة على الجزء الخلفي من هيكل شاحنة عسكرية 6 × 6. في موضع الإطلاق يتم خفض قائمتين للرفع الهيدروليكي على الأرض.
يتكون نظام سكاي دراغون 50 للدفاع الجوي من قاذفات متنقلة، ورادار الكشف وتتبع الأهداف، فضلا عن مركز القيادة. وتشمل المهام الرئيسية لهذه المنظومة، الدفاع الجوي عن المناطق الأساسية والميادين.
ويمكنها أن تعترض بشكل فعال الأهداف الجوية المتوسطة والمنخفضة والمنخفضة جدا، أي الطائرات الثابتة الجناحين والطائرات العمودية والطائرات بدون طيار، فضلا عن الاشتباك وتدمير صواريخ كروز.
ولدى النظام له قدرة كاملة على التحرك، ويمكن أن يكون جاهزا للإطلاق في موقع جديد، بعد أن تتوقف الشاحنة بـ15 دقيقة، وتتكون كل بطارية سكاي دراغون 50 من رادار واحد من نوع IBIS 150 3D لتحديد الأهداف، مركبة واحدة لتوزيع النيران و3 إلى 6 مركبات للإطلاق (كل مركبة تحمل 4 صواريخ).
في هذا التكوين، سكاي دراغون 50 قادر على الاشتباك مع ما يصل إلى 12 هدف مختلف عن طريق إطلاق 12 صاروخ موجه بشكل فردي في غضون ثوان معدودة. باستخدام شبكة لاسلكية قتالية combat net radio، يمكن أن تكون القاذفات على بعد 5 كيلومترات من مركبة توزيع النيران fire distribution vehicle.
ويمكن لكل بطارية سكاي دراغون 50 أن تعمل بشكل مستقل، وذلك باستخدام المعلومات الجغرافية المحلية التي يقدمها رادار إيبيس 150، فضلا عن المعلومات الاستخبارية الواردة من القيادة العليا وأنظمة التحكم.