وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، قدم طلبا لدولة الإمارات لإطلاق سراح السجناء الإثيوبيين، وبناء على هذا الطلب وافقت الإمارات مبدئيا على إطلاق 118 سجينا، وفقا لوكالة الأنباء الإثيوبية.
وكانت وزارة الخارجية الإثيوبية قالت، إن السلطات السعودية وافقت على الإفراج عن السجناء الإثيوبيين الذين يقبعون في السجون ومراكز التوقيف بالمملكة، وقالت إن حوالي ألف سجين سيتم إطلاق سراحهم، حسبما نقلت "وكالة الأنباء الإثيوبية".
والتقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع ولي العهد السعودي الأمير، محمد بن سلمان، في أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ انتخابه، في العاصمة السعودية الرياض، قبل أيام.
وقال ولي العهد خلال المحادثة إن السعودية تدعم الجهود التي تبذلها إثيوبيا في الإسراع بالتنمية، واتفق الجانبان على تعزيز العلاقة بين البلدين في جميع المجالات، وخصوصا في تطوير المجال الزراعي والطاقة الكهربائية.
كما التقى رئيس الوزراء الإثيوبي بعدها مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتطرقت المحادثات إلى تعزيز العلاقة بين البلدين أكثر من أي وقت مضى وحول الشؤون القارية والعالمية"، وذلك بمشاركة كل من وزراء خارجية البلدين.