تونس — سبوتنيك. وأفاد بيان لوزارة الداخلية التونسية، مساء اليوم الأحد 3 يونيو / حزيران، بأنه جرى القبض على "الإرهابي الفار المدعو إبراهيم بن أحمد الرياحي، في عملية نوعية وبعد عمليات رصد ومتابعة امتدت لعدّة أشهر تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني وبالتنسيق مع إدارتي مكافحة الإرهاب والاستعلامات للحرس الوطني من القبض عليه".
وكانت السلطات التونسية أصدرت 10 لوائح بحث واعتقال بحق الرياحي، بتهمة الانضمام عمدا إلى تنظيم إرهابي له علاقة بالجرائم الإرهابية، وصدرت في حقة مجموعة أحكام غيابية بالسجن بلغت 50 سنة.
وذكرت الداخلية في بيانها "الإرهابي المذكور من العناصر القيادية ضمن الجناح العسكري لتنظيم "أنصار الشريعة" الإرهابي بقيادة الإرهابي عادل السعيدي، والذي قضي عليه من قبل وحدات الحرس الوطني في أواخر 2013، وكان ضمن النواة الأولى التابعة للتنظيم الإرهابي المذكور التي تلقت تدريبات عسكرية بدولة مجاورة ثم عادت للقيام بالعمليات الإرهابية".
وتتهم الداخلية التونسية الرياحي بالمشاركة في سلسلة عمليات إرهابية بينها محاولة تفجير سيارة تابعة للحرس الوطني في العاصمة تونس في يوليو / تموز 2013، وتفخيخ أحد المنازل بكمية هامة من المتفجرات لاستدراج عناصر الحرس الوطني، مما أسفر عن مقتل اثنين من الحرس الوطني.
وبالإضافة إلى ذلك، توجه الداخلية تهما للرياحي بالمشاركة في هجوم إرهابي بمنطقة رواد ضواحي العاصمة التونسية في فبراير / شباط 2014، بهدف فك الحصار عن العناصر الإرهابية التي كانت تتحصن داخل أحد المنازل في المنطقة بقيادة كمال القضقاضي، المتهم باغتيال الزعيم اليساري شكري بلعيد، وبرفقة المكنى بالصومالي، المتهم في قضية اغتيال الناشط السياسي محمد البراهمي.