وانتقد البعض القرار بشدة إلى حد الإنذار باشتعال أزمة سياسية جديدة في البلد الذي لا يزال يحاول التعافي من مشاكل متعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما دافع آخرون عن القرار ذاته لأسباب يرونها وجيهة.
وشاركت حملة "طلعت ريحتكم" على فيسبوك في توجيه الانتقاد لقرار التجنيس من خلال مشاركة منشور يحتوي تعليقًا على طلب صفحة الرئاسة اللبنانية من المواطنين التعاون مع الأمن العام في حال الحصول على أي معلومات عن غير مستحقي الجنسية.
وانتقدت إحدى المستخدمات القرار، لأنها ترى ما يعانيه لبنان من تدني في الخدمات، وأنه من غير المنطقي زيادة أعداد الوافدين مع هذا التدهور في مرافق المياه والكهرباء، وغيرها.
وانتقد آخر على موقع تويتر، القرار، إذ يرى أن حق الشعلب اللبناني في بلاده بدأ يضيع، في ظل تحول منح الجنسية إلى حق مكتسب للوافدين من خارج البلاد.
ودافع فريق من المستخدمين عن قرار التجنيس، حيث أعرب أحدهم عن ثقته في أي قرار يتخذه الرئيس عون، مشيرًا إلى أنه لابد وأنه في مصلحة الدولة.
وسلط أحد المستخدمين الضوء على أن قانون التجنيس لم يعد سرًا، وأنه أخذ مساره القانوني قبل أن يخرج إلى النور، وطلب من المعترضين عليه فعل ذلك لكن بالأساليب القانونية أمام القضاء.