وأوضح السلاك، في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع تويتر، أمس الأربعاء، إنه في إطار التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، تم فجر اليوم الأربعاء تنفيذ غارة جوية بالقرب من مدينة بن وليد (شمال غرب) أسفرت عن مقتل 4 مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي، حسب قوله.
وقال الناطق باسم قوة حماية وتأمين سرت، طه حديد، إن البيان الصادر عن قوات الأفريكوم يؤكد المعلومات التي أفادت بأن من قام بهذا الاستهداف هو طيران أجنبي، مشيرا إلى أن الأفريكوم في بيانه الرسمي تبنى هذه العملية بالتنسيق مع حكومة الوفاق.
حديد كشف خلال تصريح أذيع على قناة "ليبيا الأحرار" أمس الأربعاء عن تفاصيل جديدة حول الضربة الأمريكية بالقرب من بني وليد حيث أسفرت العملية عن مقتل 4 أشخاص وأنباء عن استهداف الغارة للقيادي في تنظيم "داعش" عبد العاطي الشتيوي.
وعن القوة التي تقوم قوات الأفريكوم بالتنسيق معها على الأرض لشن مثل هذه الغارات أوضح أن ذلك يتم من خلال الدوريات التي تقوم بها قوة تأمين وحماية سرت بهذه الأماكن حيث يتم إعداد تقرير شامل لما يتم رصده لتقديمه لوزارة الدفاع أو للمنطقة العسكرية الوسطى الذين بدورهم يتواصلون مع الجهات المختصة في المجلس الرئاسي وبعد ذلك ينسق الرئاسي مع قيادة الأفريكوم.
وأصدرت الغرفة الأمنية المشتركة بني وليد، أمس الأربعاء، بيانا بشأن الضربة الجوية التي استهدفت سيارة بأحد ضواحى المدينة،فجر أمس الاربعاء والتى أسفرت عن مقتل أربعة قياديين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وكانت الغرفة، ثالت في بيان لها، يوم الخميس، بأن أحد الإرهابيين الذي قتلوا في تلك الغارة مدرجا في قوائم النائب العام لانتمائه لتنظيم "داعش" بمدينة سرت سابقا.
وأكدت الغرفة أن تلك الغارة، نفذتها طائرة بدون طيار بأحد الأودية نظرا لكونها جوية و ليلية ودقيقة، معلنة عن مباشرتها بفتح التحقيقات حول هذا الشأن و أخطار النيابة العامة بالمدينة لإتخاذ الإجراءات اللازمة لإحالتهم للطبيب الشرعي وإعداد التقرير النهائي عن الحادث.
جدير بالذكر أن القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، أعلنت أمس الأربعاء، عن تبنيها لتلك الضربة، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تنسى مهمتها في تدمير واستهداف المنظمات الإرهابية وتحقيق الاستقرار في المنطقة.