تعليق تونسي على تدخل "سعودي" لإنقاذ الإمارات وممالك الخليج

ثمن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، انعقاد قمة مكة لدعم الأردن واعتبرها خطوة مهمة لدعم التعاون العربي.
Sputnik

تونس — سبوتنيك. وأكد بيان للرئاسة التونسية أن "الرئيس الباجي قايد السبسي، تابع باهتمام بالغ انعقاد قمة مكة المكرمة لدعم المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم 10 يونيو/حزيران الجاري، وما تمخض عن القمة من قرارات هامة من شأنها، أن تساعد الأردن على الخروج من أزمته الاقتصادية "الظرفية".

أول تعليق لملك الأردن على قمة مكة
وثمن الرئيس التونسي بحسب البيان "هذه المبادرة لما تمثله من تجسيد حي للتضامن والتآزر العربي لاسيما في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك"، وأكد على" أهمية وحدة الصف العربي في مواجهة مختلف التحديات، التي تمر بها عدد من الدول العربية على الصعيدين الأمني والاقتصادي وبما يدعم استقرارها ويحفظ سيادتها ومناعته".

وعقدت في مكة يوم الأحد الماضي قمة جمعت الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعلق المحلل السياسي التونسي منذر بضيافي على بيان الرئاسة التونسية، معتبرا أنه لم يكن هناك أي مبرر للاهتمام التونسي بقمة مكة ،وأكد في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن التدخل الخليجي على خط الأزمة الأردنية، جاء بدافع التضامن العربي، والتعاون العربي لمحاصرة الصعوبات التي تمر بها بلدان عربية، خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني، لأنه لا وجود أصلا لتنسيق وتضامن عربي.

واعتبر بضيافي أن "الدافع الرئيسي لهذا التدخل، هو استباقي وغايته لا تتجاوز السعي لإيقاف موجة ثانية من الربيع العربي قد تنطلق من الأردن، و ستكون حينها لها تداعيات مباشرة على استقرار دول الخليج".

وأتم

قمة مكة كانت بدافع حماية إمارات وممالك الخليج، وليس خوفا على استقرار الأردن، التي تعيش منذ أكثر من سنتين حصارا خليجيا، عقابا لها على مواقفها، تحديدا تجاه القضية الفلسطينية والقدس.

مناقشة