وعقدت في مكة يوم الأحد الماضي قمة جمعت الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وبمشاركة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعلق المحلل السياسي التونسي منذر بضيافي على بيان الرئاسة التونسية، معتبرا أنه لم يكن هناك أي مبرر للاهتمام التونسي بقمة مكة ،وأكد في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، أن التدخل الخليجي على خط الأزمة الأردنية، جاء بدافع التضامن العربي، والتعاون العربي لمحاصرة الصعوبات التي تمر بها بلدان عربية، خاصة في المجالين الاقتصادي والأمني، لأنه لا وجود أصلا لتنسيق وتضامن عربي.
واعتبر بضيافي أن "الدافع الرئيسي لهذا التدخل، هو استباقي وغايته لا تتجاوز السعي لإيقاف موجة ثانية من الربيع العربي قد تنطلق من الأردن، و ستكون حينها لها تداعيات مباشرة على استقرار دول الخليج".
وأتم
قمة مكة كانت بدافع حماية إمارات وممالك الخليج، وليس خوفا على استقرار الأردن، التي تعيش منذ أكثر من سنتين حصارا خليجيا، عقابا لها على مواقفها، تحديدا تجاه القضية الفلسطينية والقدس.