ووفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أشارت دراسة أمريكية إلى أن الإفراط في شرب الكحوليات خلال سنوات المراهقة يتدخل في نمو الدماغ، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف الذاكرة في مرحلة البلوغ.
ويحذر البحث من أن الإفراط في الشرب في سن المراهقة قد يعرض صحة أطفال المستقبل للخطر، وطبقا للدراسة، فإن جلسات السكر الثقيلة خلال فترة المراهقة تقلل من نمو النسل، مما يجعلها أقل اجتماعا وتغير نموها في سن البلوغ.
وينطبق ذلك على كلا الوالدين بما في ذلك الفتيان والفتيات، ويحذر العلماء في التجارب التي أجراها باحثون من جامعة لويولا في شيكاغو، أن الآباء والأمهات الذين انغمسوا في الشرب عندما كانوا مراهقين قد ينقلون الاستعدادات إلى عوامل صحية ضعيفة مثل انخفاض وزن الجسم والسلوك المعادي للمجتمع لأبنائهم.
وأظهر بحث سابق أجراه البروفيسور باك أيضًا، أن المراهقين الذين يتناولون المشروبات يزيدون من مخاطر الإصابة بالأمراض العقلية والبدانة في النسل.
ووجدت الدراسة أن الكحول يعطل وظائف المخ في الأجيال القادمة عن طريق تغيير مفتاح الجينات المتعددة على نحو متقطع، مما يجعلها أكثر عرضة للاكتئاب والقلق والسمنة.
وقال البروفيسور باك، من خلال فهم أفضل للسلوكيات السابقة للوالدين التي تؤثر على الأجيال القادمة، يمكننا أن نفعل المزيد لمنع استمرارها".