وقالت الخارجية في بيان: "لفت انتباهنا تقرير مدير عام الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السيد أوزوموتجو… وفي هذه الحالة كان التركيز على المركز العلمي البحثي في برزة وجمرايا".
وأضافت الخارجية الروسية "لقد أشرنا مرارا، إلى أن المطالب التي جاءت في التقرير لسوريا تخرج عن إطار معاهدة الكيميائي. ومحاولة للحصول إلى سماح مطلق لمفتشي منظمة حظر الكيميائي إلى أي مواقع (بما فيها السرية) عسكرية ومدنية الأمر الذي لا يدخل ضمن أي أطر قانونية دولية. ومن دون شك هذه الوثيقة كتبت تحت ضغط كبير من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".
هذا وكشف رئيس قسم البوليميرات وعلم المواد في مركز البحوث العلمية السوري، الذي طالته الضربة الثلاثية الأمريكية البريطانية الفرنسية، الدكتور سعيد السعيد، أن المركز الذي يقع في حي برزة بالعاصمة دمشق، استُهدف بـ14 صاروخا ودمر بالكامل، لافتا أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كانت قد زارت المركز في العام 2013، وأكدت خلوه من أي نشاط مشبوه.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت 14 نيسان/ أبريل الماضي، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.
وجرى من الساعة 3:42 بتوقيت موسكو (00.42 غرينتش) وخلال ساعة ونصف، إطلاق أكثر من 100 صاروخ على سوريا، تم إسقاط معظمها من قبل منظومات الدفاع الجوي السوري.