موسكو- سبوتنيك. وقال رودسكوي في مؤتمر صحفي: "في عام 2017، أجرت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عمليات تفتيش في مختبرات مركز البحوث المذكور. وبناء على نتائجه، تم تأكيد عدم وجود أي نشاط يتعلق بتطوير وإنتاج المواد السامة".
وأضاف: "من غير المفهوم المنطق العسكري — السياسي للقيادة الأميركية وبريطانيا وفرنسا لدى اختيار المواقع لشن ضربات عليها. ففي حال وجود بالفعل مواد سامة، فعند ضربها بصواريخ كروز يمكن أن تنشأ بؤر تلوث كبيرة. وفي حالة دمشق، فإن عشرات الآلاف من الناس سوف يقتلون حتمًا".
كما أكد رودسكوي أن مخزن شنشار العسكري الموجود في ضواحي حمص لم يوجد فيه أي أثر للأسلحة الكيميائية.