واعتقلت السلطات الزفزافي (39 عاما) في مايو أيار 2017 ونقلته إلى سجن في الدار البيضاء بعد أن نظم مظاهرات في منطقة الحسيمة مسقط رأسه. ووجهت له تهمة تقويض النظام العام والمساس بالوحدة الوطنية، بحسب رويترز.
في السياق ذاته، قضت المحكمة بسجن نبيل أحمجيق ووسيم البوستاني وسمير إغيد لمدة عشرين عاما بينما أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما على ثلاثة آخرين، فيما حُكم على سبعة ناشطين بالسجن لمدة خمسة أعوام وعلى ستة أشخاص بالسجن عشرة أعوام.
وتضمن حكم المحكمة السجن لمدة ثلاثة أعوام على سبعة ناشطين وعامين على 12 متهما والسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على ناشط واحد.
ووصفت نعيمة الكلاف محامية الحراك على صفحتها في فيسبوك، هذه الأحكام بالـ "قاسية والانتقامية".
ورأت بشرى الرويسي، محامية الناشطين، إن الأحكام جائرة وأضافت أنه "سيتم الطعن على الحكم بعد مشاورات مع المتهمين:.
يذكر أن الاحتجاجات كانت قد اندلعت في أكتوبر/ تشرين الأول بعد وفاة بائع السمك محسن فكري سحقا داخل شاحنة قمامة بينما كان يحاول استعادة سمكه الذي صادرته الشرطة.