عمليات للقضاء على "داعش" بين العراق وثلاث دول

أفاد قائممقام قضاء حديثة، مبروك حميد مهيدي، في تصريح لمراسلة "سبوتنيك"، اليوم السبت، بأن الصحراء الشمالية والغربية لغرب العراق، بمحاذاة ثلاث دولة، بحاجة لعمليات أمنية للقضاء على باقيا "داعش" الإرهابي.
Sputnik

وأوضح مبروك أن الوضع الأمني في مراكز مدن الأنبار، غربي العراق، جيد جدا، لكن المشكلة تكمن في الصحراء الشمالية للمحافظة، الممتدة نحو محافظتي صلاح الدين ونينوى، وكذلك الغربية الممتدة إلى حدود سوريا، والأردن والسعودية.

وأضاف مبروك: "هذه المناطق الصحراوية كبيرة وشاسعة جدا، يحتاج لها قوات وعمليات أمنية مستمرة، للقضاء على جيوب "داعش" الإرهابي، وتأمين المنطقة بالكامل".

مدينة عراقية صمدت تاريخيا أمام "داعش"... تمنح البقاء وتزف النازحات

وعلمت مراسلتنا، من مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، أن القوات نفذت عملية تفتيش، على مدى اليومين الماضيين، في صحراء قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، غربي الأنبار، أسفر عنها اعتقال أربعة  عناصر من تنظيم "داعش" من المطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

وأعلن رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، في تصريح خاص لمراسلة "سبوتنيك" في العراق، الجمعة 12 يناير/كانون الثاني الماضي، تطهير وتفتيش أكثر من 80 بالمئة من صحراء الأنبار، مع الحدود الأردنية والسعودية، في غرب البلاد، من مخلفات "داعش" الإرهابي.

وكشف الكعود عن تدمير مضافات لتنظيم "داعش"، تحت الأرض، في مناطق صحراوية حدودية وعرة مع الدولتين المذكورتين، مع أربع سيارات مفخخة فجرتها القوات الأمنية عن بعد دون خسائر بشرية بينها، على مدى الساعات الماضية.

وأضاف الكعود أن القوات الأمنية التي انطلقت في عمليات التفتيش والتطهير لصحراء الأنبار، اعتقلت 10 أشخاص مشتبه فيهم، كما ضبطت مخيمات كانت تستخدم من قبل العناصر الإرهابيين.

مناقشة