قالت صحيفة "الحياة" اللندنية، إن أبو مازن رفض عقد لقاء يجمعه مع صهر الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، وقادة عدد من الدول العربية، لمناقشة "صفقة القرن"، وهو ما اقترحه طاقم المفاوضات الأمريكي بقيادة كوشنر والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، ونقلته مصر للرئيس الفلسطيني، الذي رفضه، واعتبره مناورة أمريكية لجرّ الفلسطينيين للانخراط في المشروع المسمى "صفقة القرن".
ووفقا لصحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية فإن الاقتراح الأمريكي كان من المفترض أن يجمع قادة كل من مصر والسعودية والأردن والإمارات إضافة للطاقم الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، بقيادة كوشنر.
وأضافت الصحيفة أن عباس أبلغ الجانب المصري بأنه يعرف نيات الأمريكيين، وهي "جر" الفلسطينيين للانخراط في "صفقة القرن"، من خلال الادعاء بأن الاعتراف بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، لا يشمل القدس الشرقية، وأن رسم حدود المدينة رهن بالمفاوضات بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، فضلا عن عدم الحديث عن ملف اللاجئين الفلسطينيين، أو إخلاء المستوطنات.