الديوك الفرنسية تدخل المباراة وهي أحد أكثر المنتخبات المرشحة لحمل لقب المونديال، إذ تملك تشكيلة من أغلى اللاعبين في العالم.
أما أوروغواي بطلة مونديالي 1930 و1950 فتسعى لاستعادة الأمجاد الغائبة، ويتسلح السيليستي بأفضل ثنائي خط هجوم على مستوى كأس العالم، والذي يمثله كل من لويس سواريز وإدينسون كافاني، وفي ظل إمكانية غياب الأخير عن مباراة ربع النهائي بسبب الإصابة، فإن الأنظار ستتحول إلى أفضل ثنائي دفاع في البطولة أيضا. وفيما يلي نبرز ما يميز المنتخبين قبل المواجهة المرتقبة..
وانتصر منتخب فرنسا على منتخب أوروغواي في لقاء واحد فقط من ثماني لقاءات جمعت بين المنتخبين، بينما هزم في ثلاثة وتعادلا في 4 مباريات، حيث خسرت فرنسا اللقاء الأخير بهدف لويس سواريز في يونيو 2013 بمباراة ودية.
في مباريات كأس العالم لم يخسر زملاء كافاني ضد فرنسا، انتصروا في مباراة واحدة وتعادلا في اثنتين، حيث هزم الديوك بهدفين لهدف في نسخة 1966، بينما تعادلا في عامي 2002 و2010 بنتيجة سلبية.
وسدد مبابي خمسة تسديدات على المرمى ضمن كأس العالم الحالي، من بينهم ثلاثة أهداف، كما أحرز مهاجم الديوك أنطوان جريزمان ستة أهداف في آخر خمس مشاركات له في المراحل الإقصائية بالبطولات الكبرى، (كأس العالم وبطولة أوروبا).
أما أوروغواي فيعتلي قائمة لاعبيها المهاجمان إديسون كافاني ولويس سواريز، حيث سجل الأول كل أهداف منتخب السيلستي الثلاثة الأخيرة في المونديال الحالي.
ونجح خط وسط فرنسا في إبطال مفعول ليونيل ميسي خلال مباراة دور الـ16، كما بدى جليا تعاون جميع الخطوط في منتخب الديوك، إلى جانب سرعة المهاجم الشاب مبابي وهو ما يهدد السيليستي.
أما أوروغواي فتعول على خط الدفاع المكون من الرباعي غودين وخيمينيز، وإلى جانبهما مارتن كاسيريس ودييغو لاكسالت، وخلفهم الحارس فرناندو موسليرا.
ويتميز هذا الرباعي بأنه من الأفضل دفاعيا في المونديال، إذ لم يتلق أي هدف في المباريات الثلاث للدور الأول، والوحيد الذي تمكن من اختراقه كان البرتغالي بيبي في الدور ثمن النهائي خلال مباراة الفريقين التي انتهت بفوز السيلستي (2-1).
أما المنتخب الأوروغوياني، فلا يخشى سوى غياب لاعب واحد عن نصف النهائي، بسبب تراكم البطاقات وهو لاعب الوسط رودريجو بينتانكور.