وأكمل الجحافي: "بكل تأكيد، مشاركة الجنوبيين في هذه الحرب لها مخاطر وآثار سلبية على قضية الجنوب، خاصة وأن أهدافها بعيدة للغاية عن طموحات وآمال الجنوبيين".
وأشار الجحافي إلى أن الوقائع والأحداث تبرهن على عدم جدوى المشاركة في تلك الحرب بالنسبة للقضية الجنوبية، متابعا "هناك آلاف الجنوبيين يقاتلون داخل أراضي الشمال ويقفون في نفس الخندق الذي تقف فيه أطراف 7 يوليو/تموز التي احتلت الجنوب عام 1994 ونهبت ثروات الجنوب ولا تزال. لذلك نقول إن السلام خير للجميع إن كانوا يعقلون".
وطالب الجحافي الجنوبيين بالتحرر وألا يكونوا "مجرد أدوات يجري تحريكها وفقا لمصلحة الخارج الذي يوظف مثل هذه المجازر لصالح أجندته ومصالحه وليس لمصلحة الجنوب وقضيته".
وأتم الجحافي: "هناك قلة قليلة من أمراء الحروب يستفيدون من استمرار الحرب والاقتتال وسفك الدماء. كفى ضياع وسفك للدماء، كفى عبث. نقولها وبكل ثقة وشموخ نعم للسلام".