وقال المصدر العسكري في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، 15يونيو/حزيران، "جاءت عملية العقاب بعد أن قطع الحوثيين خطوط الإمداد للقوات الجنوبية المشاركة ضمن العمليات العسكرية في الحديدة وأصبحوا يقاتلون في وضع حصار مطبق وأن التضحيات من الجنوبيين تعدت المعقول ووصلت إلى أرقام وصفها بـ الكارثية على مقاتلي أبناء المحافظات الجنوبية".
وقال المصدر إن المقاتلين الجنوبيين وقعوا في مؤامرة يقودها طارق عفاش وضاعف من حدتها تخلي مقاتلي القوات المشتركة المنتمين لمحافظة الحديدة نتيجة لإقصاءهم من قيادة التشكيلات العسكرية.
وأضاف المصدر أن اللواء هيثم قاسم طاهر كان أول من بادر بالرفض للانصياع تحت قيادة طارق صالح في إجتماع عقد بالمخاء قبل أيام قليلة وتبعه عدد من القيادات العسكرية الجنوبية.
الجدير بالذكر أن القوات الجنوبية في الوقت الراهن تتعرض لحصار في ثلاث مناطق بعد أن كانت قد حققت تقدما في الخط الساحلي وأن مئات المقاتلين قطع عليهم الإمداد في منطقة الجاح والدريهمي وأن تعزيزات قوات صنعاء تتوافد للإجهاز عليها دون أي مساعي لإعادة الإمدادات من القوات المشتركة بسبب تخلي طارق صالح عنها.