روى أحد الشبان الذين تمكنوا من الخروج لمراسل "سبوتنيك" معاناته في سجون "النصرة" التي قضى فيها عدة أعوام، حيث قال محمد إنه تلقى أسوأ أنواع التعذيب من قبل التركستانيين والأوزبك والصينيين الذين كانوا يقيمون في إدلب ويدعون أنهم قدموا لنصرة الدين والحكم باسم الله.
بدوره، تحدث شقيقه عن تنوع وسائل التعذيب التي تعرضوا لها فقط لكونهم يناصرون الدولة السورية، ورفضوا تسليم بلدتهم التي تجاور مواقع "النصرة" في ريف إدلب، حيث كانوا يتنقلون بين السجون ويقبعون في غرف صغيرة ترفض الحيوانات البقاء بها، كما تم تعليقهم في الهواء وعانوا التجويع والضرب بأسلاك حديدية وأدوات حادة بين الحين والآخر.
وأضاف الشاب العشريني أن انتصارات الجيش السوري في مدينة درعا وسيطرته على مواقع النصرة دفعت المسلحين التركستانيين للجنون والقيام بضربهم بشكل وحشي كعقاب على مقتل العشرات من رفاقهم الذين قضوا بنيران القوات السورية.
وينتظر العشرات من المحررين فتح الجيش السوري لمعركة الشمال لكي تتسنى لهم العودة إلى بلدتهم التي تقبع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المحظور دوليا.