https://sarabic.ae/20180720/اشتبرق-النصرة-تعذيب-مختطفين-تركستان-أوزبك-1033971627.html
بالفيديو... شهادات مروعة عن تعذيب مسلحين تركستانيين وطاجيك لمختطفي اشتبرق في إدلب
بالفيديو... شهادات مروعة عن تعذيب مسلحين تركستانيين وطاجيك لمختطفي اشتبرق في إدلب
سبوتنيك عربي
وصل العشرات من مختطفي بلدة اشتبرق الواقعة في ريف إدلب إلى مدينة اللاذقية بعد أن تمكنت الدولة السورية بمساعدة الأطراف الضامنة من تحريرهم. 20.07.2018, سبوتنيك عربي
2018-07-20T15:47+0000
2018-07-20T15:47+0000
2021-11-24T12:02+0000
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103397/11/1033971144_0:425:4608:3030_1920x0_80_0_0_7c9822182d781601c3f12c4720156c6b.jpg
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2018
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/103397/11/1033971144_0:279:4608:3176_1920x0_80_0_0_61d78bf909032e0c77ce2659ba542c50.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العالم العربي, الأخبار, تنظيم جبهة النصرة الإرهابي, تعذيب طفل, تعذيب, تحرير مختطفين
العالم العربي, الأخبار, تنظيم جبهة النصرة الإرهابي, تعذيب طفل, تعذيب, تحرير مختطفين
بالفيديو... شهادات مروعة عن تعذيب مسلحين تركستانيين وطاجيك لمختطفي اشتبرق في إدلب
15:47 GMT 20.07.2018 (تم التحديث: 12:02 GMT 24.11.2021) وصل العشرات من مختطفي بلدة اشتبرق الواقعة في ريف إدلب إلى مدينة اللاذقية بعد أن تمكنت الدولة السورية بمساعدة الأطراف الضامنة من تحريرهم.
وبذلك تطوي البلدة السورية اشتبرق التي شهدت مجازر مروعة راح ضحيتها العشرات، آخر الصفحات السوداء مع تحرير الدفعة الأخيرة من المختطفين الذين كان تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) يحتجزهم في سجون حارم.
روى أحد الشبان الذين تمكنوا من الخروج لمراسل "سبوتنيك" معاناته في سجون "النصرة" التي قضى فيها عدة أعوام، حيث قال محمد إنه تلقى أسوأ أنواع التعذيب من قبل التركستانيين والأوزبك والصينيين الذين كانوا يقيمون في إدلب ويدعون أنهم قدموا لنصرة الدين والحكم باسم الله.
بدوره، تحدث شقيقه عن تنوع وسائل التعذيب التي تعرضوا لها فقط لكونهم يناصرون الدولة السورية، ورفضوا تسليم بلدتهم التي تجاور مواقع "النصرة" في ريف إدلب، حيث كانوا يتنقلون بين السجون ويقبعون في غرف صغيرة ترفض الحيوانات البقاء بها، كما تم تعليقهم في الهواء وعانوا التجويع والضرب بأسلاك حديدية وأدوات حادة بين الحين والآخر.
وأضاف الشاب العشريني أن انتصارات الجيش السوري في مدينة درعا وسيطرته على مواقع النصرة دفعت المسلحين التركستانيين للجنون والقيام بضربهم بشكل وحشي كعقاب على مقتل العشرات من رفاقهم الذين قضوا بنيران القوات السورية.
وينتظر العشرات من المحررين فتح الجيش السوري لمعركة الشمال لكي تتسنى لهم العودة إلى بلدتهم التي تقبع تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية المحظور دوليا.