وتابع الإرياني "..ومثلما أن قضية الانتهاكات والاختطافات هي قضية المجتمع الذي لم يسلم بيت إلا وطرقت بابه من أقصى اليمن إلى أقصاه فإنها حاضرة بقوة على طاولة القيادة السياسية، فالرئيس عبد ربه منصور هادي لا يفوت فرصة إلا ويؤكد عليها وكذا الحكومة فهذه القضية هي من أولوياتها".
واستطرد وزير الإعلام اليمني قائلا "لم أتخيل يوما ما أن يصل بِنَا الحال إلى أن نرى يمنيا يمعن في إلحاق الأذى بأخيه اليمني حتى جاء الحوثي، وكسر كل القواعد وأهال التراب على أخلاق اليمنيين وأعرافهم وعاداتهم فقرأنا وسمعنا ورأينا بأم اعيننا ما يندى له الجبين وتشيب له رؤوس الولدان".
كانت تقارير صحافية أفادت، قبل أيام قليلة، بالعثور على الطبيب منير محمد قايد الشرقي وعليها آثار ضرب مبرح وجروح وكدمات، بأحد شوارع محافظة تعز بعد أن ظل مختفيا لنحو عام كامل.
وأشارت التقارير تلك إلى أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" اختطفت الشرقي، وهو أحد نشطاء فيما يعرف بثورة الشباب عام 2011، وقامت بتعذيبه على مدى عام.
والخميس الماضي، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بعلاج الدكتور الشرقي في مراكز متخصصة بالخارج. حسبما أفادت "سبأ".