ودخل مقاتلو فارك السابقون المجلس الأدنى من البرلمان في كولومبيا في افتتاح الكونغرس الجديد حيث استعدوا لحلف اليمين بشكل جماعي مع الأعضاء الآخرين في مجلسي البرلمان، بحسب رويترز.
وقال سانتوس الذي حصل على جائزة نوبل للسلام على جهوده لإنهاء الحرب في آخر كلمة له أمام الكونغرس قبل ترك منصبه في السابع من أغسطس/آب:
اليوم نشهد حدثا مهما حقيقيا في تاريخنا، يجب أن نعترف بأن كثيرين لا يحبون رؤيتهم في هذا المكان من النقاش والتحضر.
وتابع قائلا: "بالنسبة لي وأنا واثق بأن ملايين الكولومبيين يشاركوني هذا الرأي فإن خضوع هؤلاء الذين قاتلوا بالسلاح لأكثر من نصف قرن ضد الدولة ومؤسساتها للدستور وقوانين كولومبيا اليوم أمر يشيع الرضا في نفسي".
وسيحل الرئيس اليميني المنتخب إيفان دوكي محل سانتوس الشهر المقبل وسيسعي لإقرار إصلاحات اقتصادية رئيسية في مجالي المعاشات والضرائب في الكونغرس الجديد، وسيحاول دوكي أيضا تعديل اتفاقيات السلام.
ويريد دوكي وحزب الوسط الديمقراطي الذي يتزعمه إلغاء عفو عن قادة فارك الذين ارتكبوا جرائم من بينها المشاركة في تهريب الكوكايين والذي ساعد في تمويل فارك ومنعهم من المشاركة في الحياة السياسية إلى أن يقضوا أحكاما بالسجن.
وقال دوكي إنه يشعر بغضب من وجود "مجرمين" في الكونغرس يسنون قوانين بعد عقود من عمليات الخطف والابتزاز والقتل.