بدأ "تويتر" منذ أشهر قليلة في حظر المستخدمين، الذين هم دون السن القانونية، عندما اشتركوا في الموقع لأول مرة، حتى إذا كان عمرهم حاليا أكثر من 18 عاما، وفقا لموقع "ذا فيرج" الأمريكي.
وشن تطبيق التغريدات الشهير موجة من عمليات وقف الحسابات عبر منصته، في 25 مايو/ أيار، وهو اليوم الذي تزامن فيه سريان لائحة الخصوصية الجديدة، إذ أغلق حسابات أي مستخدم ذكر تاريخ ميلاده بأنه قد يكون أقل من 13 عاما عند تسجيله للحساب.
ولكن في أوائل شهر يونيو/ حزيران، قالت الشركة إنها ستبدأ العمل على حل طويل الأجل، وأنها ستعيد الحسابات الموقوفة ببطء، ولكن بالنسبة لآلاف المستخدمين، فإنه لم يتم رفع الحظر الشامل، كما أنه بعض المستخدمين الذين تم حظرهم مؤخرا بسبب هذه القواعد.
وفرضت شركة "تويتر" هذا الحظر المتعلق بالسن، امتثالا للائحة العامة لحماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، وهي جزء من التشريع الأوروبي، الذي يركز على الخصوصية، ودخل حيز التنفيذ في شهر مايو.
ويفوض التشريع الأوروبي، كيف تتعامل الشركات، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا مثل "غوغل" و"أمازون" و"تويتر"، مع بيانات المواطنين، والذي ينص على أنه عند تحرير "عقد" مع أي مستخدم يقل عمره عن 13 عاما، فإنه يكون غير صالح بدون إذن من والديه، وفقا للناحية القانونية، وقد يواجه "تويتر" غرامات باهظة في حال إخلاله لهذا الشرط.