وقال آل زلفة، لوكالة "سبوتنيك"، "قاعدة العديد أمريكية وأسست بطلب من حكومة الولايات المتحدة، وهي أهم قاعدة جوية في المنطقة، وكانت أمريكا قد استخدمتها في حربيها على العراق وأفغانستان، وكذلك في الحرب على بؤر الإرهاب في العراق وشمال سوريا".
وأضاف: "التوسيع في القاعدة يتم من خلال الولايات المتحدة، ولا تستطيع قطر أن تستخدمها في حال وجود تهديد لأمنها، والمبالغة من الجانب القطري في هذا الأمر، غير مبرر وليس حقيقيا".
وتابع الخبير السعودي، قائلاً: "من المؤكد أن الولايات المتحدة، إذا قررت ضرب إيران، ستستخدم هذه القاعدة، بغض النظر عن علاقة الدوحة مع طهران".
وقال العطية، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بوقت سابق، إن "توسيع القاعدة التي تستضيف 10 آلاف من القوات العسكرية الأمريكية، سيشمل منشآت إسكان عائلي لأكثر من 200 ضابط، وتوسعات أخرى في البنية التحتية، إلى جانب تحسينات على مستوى العمليات.
وقال عطية إن قطر تريد أن تصبح "الُعديد" منشأة أمريكية دائمة، ونود رؤية حلفائنا وهم يقيمون معنا هنا بشكل دائم".
ويشمل المشروع بناء منشآت سكنية وبنايات خدمية، بالإضافة إلى رفع جودة حياة القوات المقيمة في القاعدة.
وتعتبر قاعدة "العديد" العسكرية الجوية في قطر من أهم القواعد، التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ويتمركز في القاعدة أكثر من 10 آلاف عنصر القوات المسلحة الأمريكية غالبيتهم من سلاح الجو.
كما يتمركز في القاعدة، عناصر من "قوات التحالف الدولي"، لاسيما من سلاحي الجو الملكي البريطاني والأسترالي.
وتقع "العديد" على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتحتوي على مرافق سكنية وخدمية وعملياتية.