وقال الوزير البريطاني، بحسب تغريدة نشرتها وزارة الخارجية البريطانية، على تويتر اليوم الأربعاء، إن "قطر صديق قوي وهام لبريطانيا، وهي البلد الوحيد الذي لدينا معه سرب مشترك"، مؤكدا أن "هذا يتطلب قدرا من الثقة النابعة من تاريخ مشترك ومن التزامنا بمستقبل مشترك. وطائرات تايفون ستعزز مهام الجيش القطري بمواجهة التحديات في الشرق الأوسط، ودعم استقرار المنطقة، وتوفير الأمن في قطر".
وزير الدفاع: #قطر صديق قوي وهام لبريطانيا، وهي البلد الوحيد الذي لدينا معه سرب مشترك. وهذا يتطلب قدرا من الثقة النابعة من تاريخ مشترك ومن التزامنا بمستقبل مشترك. وطائرات #تايفون ستعزز مهام الجيش القطري بمواجهة التحديات في الشرق الأوسط، ودعم استقرار المنطقة، وتوفير الأمن في قطر. pic.twitter.com/KCESwroasV
— 🇬🇧 وزارة الخارجية (@FCOArabic) July 24, 2018
وأشارت الوزارة في تغريدة أخرى إلى أن الأمير تميم تسلم ميداليته من أكاديمية ساندهيرست، حيث يتصادف ذلك مع مرور 20 عاما منذ تخرج سموه من هذه الأكاديمية. وقد احتفت المراسم بالروابط التاريخية والمستمرة بين أكاديميتي التدريب العسكري البريطانية والقطرية
وعقد أمير قطر اجتماعا مع وزير الدفاع بالمملكة المتحدة وكبار المسؤولين العسكريين، بمبنى حرس الخيالة الملكي بمدينة لندن، أمس.
وجرى خلال الاجتماع استعراض سبل تطوير التعاون الثنائي في مجال الأمن والدفاع المشترك القائم بين البلدين، لا سيما مع انطلاق سرب الطيران المشترك للقوات الجوية الأميرية القطرية والقوات الجوية الملكية بالمملكة المتحدة، ودوره الحيوي والأساسي في حماية الأجواء المتبادلة.
استضاف وزير الدفاع غافين ويليامسون أمير #قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مراسم سرب #تايفون البريطاني-القطري. هذه المراسم، التي عُقدت في مقر الخيّالة، تمثل محطة هامة في العلاقات الدفاعية بين البلدين 🇬🇧🇶🇦
— 🇬🇧 وزارة الخارجية (@FCOArabic) July 24, 2018
💬 https://t.co/4P9TGy55Hl pic.twitter.com/a6xP40tLyj
كما جرى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وخصوصا الأزمة الخليجية وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة، حيث جدد الجانبان ضرورة حلها بالحوار حفاظا على أمن واستقرار المنطقة.
وقد أعرب الوزير البريطاني عن شكره للأمير على الدور المهم لدولة قطر في مكافحة الإرهاب من خلال قاعدة العديد الجوية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، إن بلادها على قناعة واطمئنان بتجاوز مرحلة الحل العسكري للأزمة الخليجية.
وردا على سؤال عما إذا كان خطر التهديد العسكري ما زال قائما من دول المقاطعة، قالت الخاطر، في مقابلة مع صحيفة الوطن القطرية: "الحمد لله، نحن على قناعة واطمئنان بأننا تجاوزنا هذه المرحلة، وأعتقد أن ما بقي من آثار لهذا الحصار صار يتمثل في الأثر على الأمن الإقليمي، والأثر الإنساني، ولا يوجد أي خوف من تهديد أمني".