وعلق السفير السعودي في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، على حادثة تعرض مبتعث سعودي بأمريكا لاعتداء وحشي في العاصمة واشنطن، من قبل 3 أمريكيين من أصول عربية وآسيوية.
وتابع: "كانوا دائما ولا يزالون سباقين في فعل الخير و تمثيل دينهم ووطنهم على أكمل وجه بشكل نفخر به، وهذا ما اعتدنا عليه منهم".
من جانبه، تحدث شقيق المبتعث المهندس محمد المزيني لـ"سبوتنيك"، عن تفاصيل واقعة الاعتداء، مشيرا إلى أن سبب الاعتداء على المبتعث ماجد المزيني وصديقة سعود الشمري هو خلاف مع شباب من جنسيات مختلفة حول تصويت المملكة بشأن تنظيم كأس العالم.
وقال شقيق المبتعث إن "حالة المبتعث المزيني في تحسن مستمر، وأن تقرير المستشفى أفاد أنه تعرض لضربة بالجمجمة نتج عنها فقدان الوعي حتى الآن وكسر بالجمجمة والنزيف الآن توقف".
وتابع: "الضربة كانت على فك الفم، ما أدت إلى السقوط على رأسه، ويصطدم في حافة الرصيف".
وأشار إلى أنه يرقد حاليا بمستشفى "جورج واشنطن" في العاصمة واشنطن.
وكشف محمد المزيني، عن هوية المعتدين على المبتعث السعودي، موضحاً أنهم 3 أشخاص يحملون الجنسية الأمريكية من أصول مغربية وسودانية وأوزباكستانية.
وأوضح المزيني أن الجناة تم القبض عليهم لاحقا، بعد ملاذهم بالهروب ومن ثم خرجوا بكفالة.
وقدم المزيني شكره إلى السفير السعودي في واشنطن، ومتابعته القضية.
تجدر الإشارة إلى أن تصويت استضافة كأس العالم 2026، نتج عنه توتر في العلاقات المغربية السعودية، عندما صوتت السعودية لصالح أمريكا ولم تصوت للمملكة المغربية، وحصل الملف المغربي في انتخابات استضافة كأس العالم لكرة القدم 2026 للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، على 65 صوتا فقط، مقابل 134 لصالح الملف الثلاثي الأمريكي المكسيكي الكندي.
وعبر حينها رئيس الهيئة السعودية تركي ال الشيخ ، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "مصلحة بلده هي ما سيحكمه في التصويت على البلد المستضيف لكأس العالم 2026".
وتابع: "لم يطلب أحد من المغرب أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طلب منا سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا، اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا".