فبحسب الموقع، فإن الدراسة أثبتت دور الألعاب في التأثير على سعدة الإنسان وتفكيره بالإضافة لإبعاده عن عدد من المشاكل النفسية.
وحددت الدراسة فوائد الألعاب كالتالي:
محاربة الوحدة والتي تعتبر أسوء من التدخين:
أجرت كلية الطب في جامعة هارفارد دراسة في العام الماضي، توصلت الى أن الوحدة تعتبر أكثر خطرا على الإنسان من التدخين.
وتوفر الألعاب بأشكالها المتعددة و منها ألعاب الفيديو، فرصة لمحاربة الوحدة و تنمية العلاقات الإجتماعية بين أفراد الأسرة و الأصدقاء.
تنمي الألعاب الخلايا العصبية:
العديد من الدراسات أشارت الى دور الألعاب في تنمية القدرات العقلية من خلال تعزيز نمو الخلايا العصبية في الدماغ، كما و تعزز المرونة العصبية.
الأمر الذي يؤدي لإنتاج خلايا عصبية جديدة تخلق تواصلا مع الدماغ بشكل أفضل لتحسن بذلك عددا من المهارات الذهنية المتعلقة بالذكاء، و الإنتباه.
تساهم الألعاب بالحد من التوتر:
فبحسب دراسة نشرت في العام الماضي، فإن الأشخاص الذين يلعبون بلعبة تعرف بإسم "غو"، يتميزون بأنه لديهم زيادة في المادة الرمادية في النواة المتكئة و نقص في المادة باللوزة الدماغية.
وهذه النواة هي المسؤولة في المخ عن معالجة المحفزات البيئية المرتبطة بالتجارب الناجحة أو غير الناجحة.
كما وتؤدي زيادة المادة الرمادية الى مزيد من الحماس و التجارب الناجحة.
أما اللوزة الدماغية فهي مجموعة من الخلايا العصبيىة لوزية الشكل تتواجد في أعماق الفص الصدغي المتوسط في الدماغ،وهي مسؤولة عن معالجة العواطف، وقلة المادة الرمادية هنا تؤدي لزيادة الهدوء و الحد من التوتر.
قدرة أفضل على اتخاذ القرار:
حيث بينت الدراسة بان الأشخاص الذين يلعبون بألعاب " الأكشن"، يملكون كمية أكبر من المادة الرمادية ولديهم تحسن في التواصل الوظيفي في الفص الجزيري في الدماغ، وهو جزء صغير من القشرة المخية مسؤول عن الإدراك الذاتي و اللحظة الراهنة.
الأمر الذي يساعد أيضا على تحسين الوظائف المعرفية مثل معدل الذكاء و الذاكرة و القدرة على حل المشاكل.
تحسين الذاكرة:
ففي دراسة نشرتها مجلة "Frontier Human Neuroscience " في عام 2015، حول تجربة أجريت على عدد من الأشخاص بعد إستخدامهم للعبة " الأسبوع الإفتراضي".
لوحظ وجود تحسن في الذاكرة لدى هؤلاء الأشخاص بالإضافة لتحسين مهاراتهم في المحاكاة، وبنء الخوارزميات و تصحيح الأخطاء.
الحد من المشكلات العقلية:
فالدراسة وجدت بأن ممارسة الألعاب مع الأقارب و الأصدقاء تقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض العقلية كاإضطراب مابعد الصدمة و الزهايمر ، بالإضافة لمساعدة الأطفال الذين يعانون من صعوبة في القراءة.
وأكدت الدراسة على ان التنويع بالألعاب يزيد من فائدة الوقت الذي يقضيه الأصدقاء و أفراد العائلة مع بعضهم البعض.