يبحث مستخدمو موقع "فيسبوك" عن حجة لحذف حساباتهم على شبكة التواصل الأوسع انتشارا حول العالم، وذلك عقب فضيحة تسريب بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم، بحسب موقع "نيوزويك" البريطاني.
وخلال الدراسة انخفضت نسبة هرمون التوتر لدى المشاركين، لكن على الرغم من ذلك، كان لديهم أيضا انخفاض في مستويات "الرفاهية"، بحسب بيان أصدرته الجامعة.
وكشفت الدراسة أن المشاركين كانوا يرغبون في استخدام الموقع مجددا. ويقول مؤلف الدراسة، إيرك فانمان، إنه إذا كان المشاركون على علم بأن مستويات هرمون التوتر قد انخفضت لديهم، فقد لا يشعرون برغبة شديدة للعودة إلى "فيسبوك".
ويعتقد الباحثون أنه على الرغم من أن الدراسة أجريت على نحو 138 مشاركا، فإن نفس الشيء قد ينطبق على أي شخص آخر يتوقف عن استخدام الموقع.
Deleting your account is easier said than done. @justsomesomeone on tips from millennials to alter your Facebook usage:https://t.co/CJaxmUctdI
— New Statesman (@NewStatesman) April 4, 2018
يذكر أن دراسة أجريت على أكثر من ألف مستخدم في الدنمارك عام 2015، أظهرت أنه عندما توقف المشاركون عن استخدام "فيسبوك" لمدة أسبوع فقد شعروا بمستوى عالي من الرضا عن النفس، وكانت لديهم مشاعر إيجابية أكثر مقارنة بهؤلاء الذين كانوا يستخدمون المنصة.
نُشرت الدراسة في دورية علم النفس الاجتماعي، بحسب "نيوزويك".