موسكو — سبوتنيك. وقالت في مؤتمر صحفي: "لفت انتباهنا البيان الصادر عن الممثل الرسمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان… فيما يخص الهجمات الإرهابية التي قام بها داعش المحظور في روسيا، في غرب سوريا، ولا سيما الهجمات الإرهابية في السويداء يوم 25 يوليو/تموز، مما أسفر عن مقتل أكثر من 250 شخصا، فضلا عن الرهائن من النساء والأطفال… نحن بالتأكيد نتفق مع الإدانة الشديدة لمفوضية حقوق الإنسان لهذه الهجمات اللاإنسانية، لكن تصاعد العنف في جنوب سوريا فسره أفراد الأمم المتحدة بشكل في غاية الغرابة، وربط ذلك مع قدوم متشددين جدد إلى محافظة السويداء، زعموا أنهم جاؤوا من اليرموك من الحجر الأسود والتضامن في إطار صفقة بين دمشق والمسلحين".
هذا وكانت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامدساني، قد ربطت الهجمات الإرهابية في السويداء بنقل المسلحين عبر أراضي سوريا إلى جنوب سوريا في إطار اتفاق مع دمشق.
وكان المئات قد سقطوا بين قتيل وجريح في هجمات انتحارية وتفجيرات استهدفت مدينة السويداء السورية، في 25 يوليو/ تموز الجاري، وقرى ومناطق تقع شرقي وشمالي المحافظة.
وأوضح الجعفري، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي أن "أولئك الإرهابيين الذين هاجموا مدينة السويداء قد أتوا من منطقة التنف التي تسيطر عليها القوات الأمريكية".