أفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "ميدا"، مساء اليوم، الجمعة، بأن منظمة "أنو" (نحن بالعبرية) دعت المجتمع الإسرائيلي إلى التظاهر، غدا، الأحد، بميدان رابين، بقلب تل أبيب للتنديد بقانون "القومية اليهودية"، الذي تم إقراره الشهر الماضي بالكنيست الإسرائيلي.
دعم دولي
ذكر الموقع الإخباري الإسرائيلي أن منظمة "أنو" تلقت حوالي مليون ونصف المليون شيكل من البنك الجديد بهدف تنظيم مظاهرة ضخمة، الأحد، للتنديد بقانون القومية الإسرائيلي الجديد، الذي ينفر الأقليات في الداخل الإسرائيلي.
وأكد الموقع الإخباري أن الدعوات تم إرسالها لمنظمات يسارية ومنظمات مناهضة للقانون الجديد، وكذلك لمواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح الموقع الإلكتروني العبري أن منظمة "أنو" هي منظمة يسارية مؤيدة من الاتحاد الأوربي ومنظمة اليونسكو الدولية، وبنك شوكين وبنوك إسرائيلية أخرى، كما أن الكثيرين من الشخصيات الإسرائيلية، السياسية والعسكرية، الرافضين للقانون ينضمون للمظاهرة، غدا، الأحد.
نعت القانون بالعنصري
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قاطع جلسته الطارئة مع الطائفة الدرزية، على خلفية نعت قانون "القومية اليهودية" بالعنصري.
توالت هذه اللقاءات بعد تقديم عدد من الضباط الدروز استقالتهم من الجيش الإسرائيلي، أحدهم برتبة نقيب، والذي أعلن استقالته عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مما دعا الجيش إلى وقفه عن العمل لمدة 14 يوما.
فقد طالب الضابط، عمير جمال، في منشور له على "فيسبوك" قيادة الطائفة الدرزية بدعوة الشباب لرفض التجنيد الإلزامي، والعمل على وقف الخدمة الإلزامية للدروز في الجيش الإسرائيلي.
ورد الشيخ موفق طريف، الزعيم الروحاني للدروز في إسرائيل، على استقالة الضابط جمال عمير، بأنه يجب الابتعاد عن القضايا السياسية، وبأن الجيش الإسرائيلي ليس له علاقة بقانون "القومية"، بداعي أنه خارج دائرة النقاش.
البعد عن السياسة
دعا آيزنكوت إلى توحيد كل الطوائف والعشائر الإسرائيلية على قلب رجل واحد، بدعوى الحفاظ على دولة إسرائيل.
وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، الأحد، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، التقى مع قيادات الطائفة الدرزية في محاولة للاستماع لشكاواهم من قانون "القومية اليهودية".