وجاء على موقع المنظمة، أمس الجمعة، أن بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل "وحدات حماية الشعب"، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي تسيطر عليها.
قالت بريانكا موتابارثي، القائمة بأعمال مديرة قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش:"لا تزال وحدات حماية الشعب، رغم تعهداتها بالتوقف عن استخدام الأطفال، تجند الأطفال للتدريب العسكري في الأراضي التي تسيطر عليها، ويزداد الأمر فظاعة عندما يجند الأطفال من العائلات المستضعفة دون علم أهاليهم أو إخبارهم بمكانهم".
وطالبت هيومن رايتس ووتش الحكومة الأمريكية، التي تدعم "قوات سوريا الديمقراطية"، بأن تحث المجموعة على إنهاء استخدامها الأطفال الجنود.
وذكر التقرير السنوي للأمم المتحدة عن الأطفال في النزاعات المسلحة 224 حالة تجنيد أطفال من قبل وحدات حماية الشعب ووحدتها النسائية عام 2017، بزيادة تقارب 5 أضعاف عن العام السابق. كان 72 من الأطفال، أي تقريبا الثلث، من الفتيات. في 3 حالات على الأقل، اختطفت القوات الأطفال لتجنيدهم.