موسكو — سبوتنيك. وقالت المديرة المؤقتة لقسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش بريانكا موتابارثي، اليوم الخميس: "على الجيش السوري الحر ألا يدمر أو يسكن أملاك من اضطروا إلى الفرار من القتال عند قدومه، بدل حماية المدنيين الضعفاء، يقوم هؤلاء المقاتلون بتعميق الانتهاكات".
قدم كلاهما اسم الفصيلين اللذين اعتقدا أنهما صادرا ممتلكاتهما ودمراها وأحرقاها، وهما "أحرار الشرقية" و"جيش الشرقية"، والذين تعرفا عليهما من أعلامهما والشارات على بزات مقاتليهما، وأظهرت الصور التي التقطها جيران الرجلين أو أقاربهما قيام المجموعتين بطلاء اسميهما على الممتلكات المصادَرة، تمكنت أيضا هيومن رايتس ووتش من تأكيد تواجد المجموعتين في عفرين وقتها عبر معلومات متاحة للعموم.
هذا وشنت تركيا في 20 يناير/كانون الثاني 2018، هجوما عسكريا لأخذ منطقة عفرين في محافظة حلب من إدارة الحكم الذاتي التابعة لـ "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي، وفي 18 مارس/آذار، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيطرة القوات التركية والجماعات المسلحة المدعومة من تركيا على عفرين، ووفقا للأمم المتحدة، أدى القتال إلى نزوح 137 ألف شخص على الأقل.