فتح: مفاوضات حماس مع إسرائيل تطبيق فعلي لـ"صفقة القرن"

اتهمت حركة "فتح"، قيادة حركة "حماس" بإفشال المصالحة مجددا، بعد أن رفضت إنهاء سيطرتها على قطاع غزة، منتقدة بشدة "المفاوضات" التي تجريها حماس مع تل أبيب.
Sputnik

واعتبرت فتح، في بيان لها اليوم الأحد، 5 أغسطس/ أب، أن "انخراط قيادة حماس في مفاوضات مخزية مع حكومة الاحتلال إنما هو التطبيق الفعلي لأهم بنود "صفقة القرن"، وهو تنفيذ لأخطر أهدافها المتمثل بفصل غزة عن بقية الوطن وتشكيل دويلة فيها تكون مقبرة لمشروعنا الوطني"، وذلك وفقا لوكالة "معا" الفلسطينية.

مجلة أمريكية تتحدث عن خطة لـ"دفن حق العودة"
وأضافت: "خطورة ما يجري تكمن في أن هذه المفاوضات تتم بمعزل عن القيادة الفلسطينية الشرعية، وهي بذلك تأتي استمرارا لخطة شارون للانسحاب من غزة دون أي تنسيق مع القيادة الفلسطينية، وهي كذلك استمرار لنهج الانقلاب وتساوق مع خطة شارون وتكريس لأهدافها لشق الصف الوطني وتمزيق الوحدة الجغرافية للوطن".

وأعربت فتح، عن رفضها القاطع لما وصفته بالعبث بالقضية الوطنية، مؤكدة أنها لن تلتزم بأي نتائج أو ترتيبات تصدر عن هذه المفاوضات "المشبوهة"، ومشيرة إلى ضرورة الإسراع بإنجاز الوحدة الوطنية وعودة غزة إلى الشرعية الوطنية "كي يتفرغ شعبنا لمقاومة الاحتلال والاستيطان"، وإفشال "صفقة القرن" بما تحمله من مخاطر على القضية الفلسطينية.

وكانت صحيفة "القدس" الفلسطينية، نقلت عن مصادر مطلعة ومقربة من حركة "حماس"، أمس السبت، أن لقاءات المكتب السياسي للحركة مستمرة في قطاع غزة ولم تنته، كما لم يتخذ أي قرار بعد. وأوضحت المصادر، أن المكتب السياسي يبحث عدة مقترحات مصرية وأممية وليس مقترحا واحدا للخروج بحل واحد من الواقع القائم بغزة.

كما نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية، على لسان مشير المصري، القيادي في حركة حماس، أنه "من المبكر الحديث عن صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال والمشاورات التي تدور بين غزة والقاهرة لتسريع عجلة المصالحة الفلسطينية فحسب".

مناقشة