وكشف الوزير في مقابلة تلفزيونية، أن قوى جنوب لبنان التي يقودها "حزب الله" اعترضت على رسو باخرة تركية في "الزهراني" جنوبي لبنان، بسبب اسمها (عائشة). والباخرة تحمل مولدات ضخمة لإمداد لبنان بالكهرباء.
وقال "أبي خليل": "إن الباخرة التركية التي لم توافق عليها فعاليات الزهراني، كان اسمها عائشة غول فأصبح إسراء"، مؤكدا أن تعديل الاسم تم على الأوراق تفاديا للحساسية في الجنوب اللبناني، بعد رفض "حزب الله" و"حركة أمل" دخول السفينة بالاسم الأول، على حد تعبيره.
واستنكر نشطاء على "تويتر" تغيير اسم الباخرة، متسائلين: "أين الدولة من تجاوزات حزب الله؟"، وفي المقابل لم يخف بعض النشطاء تخوفهم من الهدف الذي تقصده تركيا من إرسالها باخرة كهرباء إلى لبنان، فيما اعتبر آخرون أن الهدف من إبعاد الباخرة كان لأسباب بيئية.
وقال مغرد لبناني: "ما عاد الموقف قصة مع أو ضد الباخرة… صارت القضية كارثة (مع أو ضد عائشة)… لأن الخبر اللي ذكره وزير الطاقة عن رفض استقبال باخرة الكهرباء في الجنوب لأنه اسمها عائشة موضوع خطير جدا على التعايش المذهبي السني الشيعي في لبنان بعد انهياره في الدول المجاورة".