وكشف الوزير في مقابلة تلفزيونية، أن قوى جنوب لبنان التي يقودها "حزب الله" اعترضت على رسو باخرة تركية في "الزهراني" جنوبي لبنان، بسبب اسمها (عائشة). والباخرة تحمل مولدات ضخمة لإمداد لبنان بالكهرباء.
#فيديو
— محمد خالد بوعمار (@boammar) August 5, 2018
وزير الطاقة اللبناني: يعترف باخرة الكهرباء التركية منعت من الرسو في جنوب لبنان (معقل حزب ابليس) لأنها تحمل اسم "عائشة" غول!!
_ رضي الله عن أم المؤمنين عائشة زوجة خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم.. الصديقة بنت الصديق المبرأة من خالقها في آيات خالدة في #القرآن_الكريم pic.twitter.com/leK9ALcK54
وقال "أبي خليل": "إن الباخرة التركية التي لم توافق عليها فعاليات الزهراني، كان اسمها عائشة غول فأصبح إسراء"، مؤكدا أن تعديل الاسم تم على الأوراق تفاديا للحساسية في الجنوب اللبناني، بعد رفض "حزب الله" و"حركة أمل" دخول السفينة بالاسم الأول، على حد تعبيره.
وزير الكهرباء اللبناني يصرح بأنه غير اسم باخرة تركية للكهرباء من عائشة غول لأسراء مراعاة لمشاعر الطوائف اللبنانية في الجنوب!!!…يبدو أن الكهرباء في لبنان مقطوعة عن العقول لا المباني!!!
— فالح بن حجري (@Bin_7egri) August 5, 2018
واستنكر نشطاء على "تويتر" تغيير اسم الباخرة، متسائلين: "أين الدولة من تجاوزات حزب الله؟"، وفي المقابل لم يخف بعض النشطاء تخوفهم من الهدف الذي تقصده تركيا من إرسالها باخرة كهرباء إلى لبنان، فيما اعتبر آخرون أن الهدف من إبعاد الباخرة كان لأسباب بيئية.
*أتعرفين ما هو الوطن يا صفية؟
— layal h (ليال حداد) (@layalhaddad) August 4, 2018
* هو باخرة كهرباء تركية كانت آتية لتوليد الكهرباء في الجنوب اللبناني، الشيعي بأكثريته، فتم تغيير اسمها من عائشة إلى إسراء ❤ #قصة_حقيقية
وقال مغرد لبناني: "ما عاد الموقف قصة مع أو ضد الباخرة… صارت القضية كارثة (مع أو ضد عائشة)… لأن الخبر اللي ذكره وزير الطاقة عن رفض استقبال باخرة الكهرباء في الجنوب لأنه اسمها عائشة موضوع خطير جدا على التعايش المذهبي السني الشيعي في لبنان بعد انهياره في الدول المجاورة".