وتعد هذه أول دفعة من المهاجرين غير الشرعيين، الذين يتم ترحيلهم من المملكة، بعد اشتداد الجدل مؤخرا حول أزمة اللجوء، وفقا لصحيفة "هسبريس" المغربية.
وأضافت أن "الأمر يتعلق بحملة أمنية مشددة تقوم بها السلطات المغربية لمنع أي تدفق جديد للمهاجرين".
ووصف رئيس الوزراء السنغالي السابق، إدريسا سيك، الواقعة، التي شهدتها مياه المتوسط، بالمأساة، وبأنها "دليل على فشل إدماج الشباب العاجز، الذي لا تتاح له الفرصة لتحقيق أهدافه؛ ودليل أيضا على فشل نظام الرئيس السنغالي، ميكي شال، الذي فشل فشلا ذريعا في توظيف وإدماج هؤلاء الشباب".
وأضاف رئيس الحكومة السابق قائلا إن "الصور الحزينة التي تبثها أجهزة التلفزيون ووسائل الإعلام في العالم بأسره، لا تمثل قيم بلدنا الذي برهن رئيسه، مرة أخرى، عن عجزه عن وضع سياسات عامة حقيقية لإدماج الشباب"، داعيا المنظمات الدولية إلى "إنقاذ المهاجرين المغلوبين على أمرهم".