والمقصود بالسلاح الذي لم يعد يجدي نفعا، حسب رأي الخبير مايكل بيك، حاملات الطائرات.
ويرى الخبير أنه من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية التخلص من حاملات الطائرات لتطوُّر سلاح قادر على تدميرها.
وأوضح الخبير على موقع The National Interest أن حاملة الطائرات التي يقدَّر ثمنها بمليارات الدولارات يمكن إعدامها بصاروخ لا يتجاوز ثمنه مليوني دولار.
ووفق الخبير الأمريكي فإن ما يفرض على الولايات المتحدة أن تتخلص من حاملات الطائرات هو السلاح الصاروخي الروسي الذي تمضي روسيا في تطويره.
وهناك شيء آخر تملكه روسيا بإمكانه تعطيل المعدات العسكرية الأمريكية الباهظة الثمن في أي مسرح للعمليات العسكرية هو عتاد الحرب الإلكترونية بخاصة تكنولوجيا التشويش الإلكتروني والإعاقة التشويشية. وقد أبدت هذه التكنولوجيا فعاليتها مرتين حيال المدمرة الأمريكية "دونالد كوك".
أما بالنسبة للسلاح الصاروخي الأمريكي فيرى الخبير أن الولايات المتحدة تتلكأ في تطويره، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقضي عشرات السنوات في صنع العديد من صواريخها، وتهدر ملايين الدولارات. وتكون النتيجة أن الصاروخ الذي يتكلف صنعه 700 — 800 ألف دولار تُسند له مهمة تدمير الآلية العسكرية التي لا يتجاوز ثمنها 10 آلاف دولار.