وتبين من التحليل أن هذا الصاروخ يثير قلق الأمريكيين. وذلك لأن بلادهم الولايات المتجددة الأمريكية لا تمتلك وسائط تستطيع التصدي لصاروخ كهذا.
وتستطيع وسائط الدفاع الجوي الأمريكية المتوفرة حالياً أن تعترض الصواريخ التي تطير بسرعة لا تتجاوز 3 ماخ (أي ثلاثة أضعاف سرعة الصوت) في حين يمكن لصاروخ "كينجال" أن يستخدم سرعة تتراوح بين 5 و20 ماخ.
ويرى ضباط الجيش الأمريكي أن صاروخ "كينجال" سيؤدي دوراً استراتيجياً هاماً كونه صاروخا قادرا على ضرب الأهداف في أوروبا الغربية وفي منطقة الشرق الأقصى وفي آسيا الوسطى. وليس هذا فحسب، بل يستطيع صاروخ "كينجال"، وهو صاروخ تطلقه الطائرة السريعة، أن يضرب الأهداف في بحر الصين الجنوبي.
والأكثر خطورة، في رأي العسكريين الأمريكيين، أن صاروخ "كينجال" يستطيع التعامل مع السفن الحربية المعادية المتحركة وغير المتحركة على نحو سواء، ويقدر رأسه المدمر البالغ وزنه 500 كيلوغرام، على قطع أي سفينة، وبالأخص حاملة الطائرات، إلى نصفين.
وأظهرت الدراسة التي أجراها العسكريون الأمريكيون أنه يمكن لصاروخ واحد من صواريخ "كينجال" أن يُغرق السفينة المطلوب تدميرها، مشيرة إلى أنه لا يوجد سلاح يمكن بواسطته مقارعة صاروخ "كينجال".