وعرضت مجلة فوكاس الإيطالية مجموعة من الأسباب التي تجعل الإنسان يواصل تناول الطعام دون حساب حتى بعد أن يصل إلى مرحلة الشبع، ونعرضها فيما يلي.
تعد الصحون الكبيرة عدوة النظام الغذائي، إذ أن تناول الطعام في صحن كبير يشجع على تناول كميات أكبر من المعتاد، وذلك عن طريق خدعة نفسية توهم الإنسان بأنه لم يحصل على كفايته من الطعام، في ظل ظهور كمية الطعام أقل من حجمها الحقيقي في الصحن الكبير.
تنوع الأصناف
يساعد تنوع أصناف الطعام ومذاقاتها الإنسان على تجربة تلك المذاقات حتى وإن وصل إلى مرحلة الشبع، فتعدد الأطعمة على المائدة يمنح شعورا كاذبا بالجوع تعززه الرغبة في تناول مزيدا من الأصناف، وأكد العلماء أن وجودة أصناف مختلفة يزيد كمية الطعام التي يتناولها الإنسان إلى 4 أضعاف.
يسهم تناول الطعام أمام التلفزيون أو أثناء استخدام الهواتف إلى تشتت انتباهنا بعيدا عن الطعام وتركيزه على تلك الوسائل، ما يؤدي إلى عدم معرفة الكمية التي تم تناولها، وبالتالي عدم الالتزام بالكمية المحددة، وتسهم تلك الوسائل إيضا في تشتيت انتباهنا عن موعد آخر مرة تناولنا فيها الطعام ما يسبب كثرة تناول الطعام.
الأصدقاء
من الشائع أن تناول الطعام وسط عدد من الأصدقاء والأقارب يزيد الشهية للطعام، وتزداد الشهية كلما زاد ارتباطنا بالأشخاص الذين نتناول الطعام معهم، بل أن الدراسات أثبتت تأثر تذوقنا للطعام بمدى حبنا لمن يجلسون معنا على نفس المائدة.
الكحول
يتسبب الكحول في جعل مذاق بعض الأطعمة أفضل، ما يعني تناول كميات أكبر منها، كما يؤثر الكحول على استقبال الإشارات العصبية في الجسم المسؤولة عن الإحساس بالجوع والشبع، وإيقاع نبضات القلب والتنفس.