وقال الباحثون الذين أعدوا الورقة البحثية وهم من جامعة أوتفوش لوراند بالعاصمة المجرية بودابست إن الدراسة تشير إلى أن من الممكن استخدام الكلاب كنماذج في الأبحاث المستقبلية بشأن أسباب إصابة البشر بالسمنة وآثارها النفسية على الإنسان، بحسب ما نقلته "رويترز".
وفي الدراسة، وضع الباحثون إنائين أمام عدد من الكلاب وأحدهما به وجبة جيدة والآخر فارغ أو به وجبة أقل جاذبية.
وتبين أن الكلاب أصحاب الأوزان العادية واصلت تنفيذ التعليمات بفحص الإناء الثاني الذي يحتوي على الوجبة الأقل جاذبية بينما رفضت الكلاب السمينة ذلك بعد مرات قليلة.
وقالت قائدة فريق البحث أورسوليا توردا "توقعنا أن تفعل الكلاب ذات الوزن الزائد أي شيء للحصول على طعام لكننا رأينا العكس في هذا الاختبار".
وأضافت "إذا كان الوضع غير مؤكد ولا يمكنها العثور على طعام، لا تميل الكلاب السمينة إلى بذل طاقة للبحث عن طعام. فالمهم بالنسبة لها هو العثور على الطعام الجيد بأقل جهد ممكن".
وقال البحث الذي نشرته دورية الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة إن هذا السلوك ينطوي على تشابه محتمل مع سلوك أصحاب الوزن الزائد الذين ينظرون إلى الطعام على أنه مكافأة.