وقال مؤسس المعهد الإسلامي، للحوار بين الأديان في كندا، منير قاسم، إن السعودية هى منارة العالم الإسلامي، حسب صحيفة عكاظ السعودية.
وكشف قاسم عن استقبال المسؤولين السعوديين لهم في مركز التفويج بالورود والهدايا "ستبقى السعودي هي قبلة العالم الإسلامي".
وقالت الحاجة الكندية، نبيلة طفيل، إن المملكة قدمت لهم كل التسهيلات، وإنها لم تجد أى سلبيات في الحج.
وأشار الحاج خالد بركات، إلى أن الحجاج الكنديين "كانوا متخوفين من تأثيرات الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا، إلا أن الواقع كان مختلفا تماما، فلم نلحظ أى خلافات، وأدينا حجنا بكل سهولة ويسر".
وكانت العلاقة بين الرياض وأوتاوا، قد تأزمت في أعقاب تصريحات كندية بشأن ما وصف باعتقال نشطاء في السعودية.
واعتبرت السعودية، أن الحكومة الكندية تتدخل بشكل سافر في الشؤون الداخلية، عبر تصريحات لوزيرة خارجيتها والسفارة الكندية في الرياض.
وعلى إثر ذلك، سحبت الرياض سفيرها من أوتاوا، وطلبت من السفير الكندي لديها مغادرة البلاد؛ وألحقت ذلك بسلسلة إجراءات غير مسبوقة تجاه كندا، شملت وقف المشاريع التجارية والاستثمارية الجديدة بين البلدين.
كما طلبت الرياض من الطلاب السعوديين، وكذلك المواطنين الموجودين على الأراضي الكندية بغرض العلاج، مغادرتها؛ وأوقفت شركة الطيران السعودية رحلاتها من وإلى أوتاوا.
كما أعلنت الخطوط الجوية السعودية وقف جميع رحلاتها من وإلى المطارات الكندية.