روسيا تعد "مفاجآت" ردا على الضربة الجديدة على سوريا..."سيناريو أبريل" لن يتكرر

اليوم، تم القضاء تقريبا على كل المسلحين والإرهابيين في سوريا، وبقيت إدلب المنطقة الوحيدة التي بقي فيها مسلحون غير شرعيين، ويستعد الجيش السوري للمعركة الحاسمة.
Sputnik

يوجد لأمريكا مصلحة في إدلب كما أظهرت الأخبار الأخيرة والوضع خطير للغاية، فقد أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، يوم 25 أغسطس/ آب، بحسب وسائل إعلام أن الولايات المتحدة تعد لضربة أقوى من السابقة على سوريا، إذا استخدمت سوريا الأسلحة الكيماوية.

درع بحري لسوريا ردا على الاستفزازات الأمريكية

وهذا تكرار لـ"سيناريو أبريل"، حين ضربت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا صواريخ على سوريا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنه يتم التحضير لاستفزاز جديد بالأسلحة الكيماوية لاتهام القوات السورية. وهذا يعني أن شن الضربة على سوريا مسألة وقت فقط.

ومع ذلك، وفقا لأحدث المعلومات الصادرة عن مصادر روسية، هذه المرة تعد موسكو لمجموعة كبيرة من "المفاجآت" للرد على الاستفزازات الأمريكية. فيوجد في الوقت الحالي، في شرق البحر الأبيض المتوسط 14 سفينة وغواصتين تعملان بالديزل والكهرباء بي-268 "فيليكي نوفغورود " و بي- 271 "كولبينو" من مشروع 636.3 "فارشافيانكا". وأرسلت مجموعة هجومية من السفن إلى سوريا.

وكل السفن والغواصات الروسية، جنبا إلى جنب مع الطائرات المضادة للسفن "إيل-38إن" قادروة على بناء "درع مضاد" من شرق البحر إلى الجزء الأوسط في البحر الأبيض المتوسط، وهذا سيكشف عن الغواصات البريطانية والأمريكية على بعد 800-1200 كم عن المنشآت العسكرية السورية.

القتال من أجل سوريا...الفرقاطات الروسية ضد المدمرة الأمريكية

والجدير بالذكر أنه حين وقع سيناريو أبريل لم يكن هناك مجموعة قوية كالتي توجد الأن، وكذلك الطراد الصاورخي "مارشال أوستينوف" سيؤمن منطقة حظر جوي في منطقة طرطوس وقاعدة حميميم بوسائل الدفاع الجوي إس-300 إف "فورت" أو سيعرقل مسار الصواريخ المحتملة التي تمر عبر المجال الجوي اللبناني.

وكذلك يوجد "مفاجأة" أخرى تكمن في صول طائرة النقل العسكري مجهولة الطراز "إيل-76" أو"أن-124" التي رصدها السكان المحليون منذ عدة أيام. وما زال مجهولا ماذا نقلت هذه الطائرة حتى الآن. ربما روسيا ستشكل مجموعة للدفاع الجوي في المناطق الوسطى والجنوبية السورية، لتعترض صواريخ "توماهوك" القادمة من الخليج، وفقا لموقع توبوار.

مناقشة