وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إن "تنفيذ العملية الاستفزازية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا".
وسيستخدم الطيران القتالي والقوات البحرية العسكرية من أجل توجيه الضربة. وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن المدمرة "يو إس إس سوليفان" التابعة للبحرية الأمريكية المزودة بـ56 صاروخ كروز، فيما تستعد قاذفة القنابل الاستراتيجية "بي 1 — بي" للتحرك من قاعدة العديد مع 24 صاروخ جو — أرض.
وأوضح كوناشينكوف، أن الدليل على الإعداد للاستفزاز هي تصريحات ممثلي الدول المذكورة، والتي قالوا فيها إنهم يستعدون لشن ضربة أقوى من السابقة.
ووفقا لموقع وار فايلز، إنه على ما يبدو، تعتزم روسيا أن تمنع الخطط العدوانية للغرب. وربما من أجل هذا يتم تعزيز القوات البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط بفرقاطات أسطول البحر الأسود "أدميرال غريغوريفيتش" و"أدميرال إيسين": واليوم يجب أن تصل إلى هناك.