القاهرة — سبوتنيك. وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن "قرار القيادة السورية هو مكافحة جبهة النصرة في إدلب مهما كانت التضحيات"، مضيفا "نحن جاهزون لبذل كل جهد ممكن لتفادي الإصابات بين المدنيين".
ووصف المعلم نقل متطوعي "الخوذ البيضاء" من إسرائيل إلى الأردن بالـ"فضيحة"، مشيرا إلى أن هؤلاء "عادوا إلى إدلب".
وقال إن "المخابرات البريطانية والخوذ البيضاء قاموا باختطاف 44 طفلا من إدلب لتمثيل مسرحية حول السلاح الكيميائي".
ويقوم الجيش السوري منذ منتصف شهر تموز/ يوليو الماضي بإرسال تعزيزات وحشود عسكرية إلى جبهات محافظة إدلب تحضيرا لإطلاق معركة تحريرها من سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة، التي تضم في صفوفها عشرات الآلاف من المسلحين الأجانب كالإيغور والشيشان والأوزبك والعرب".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أكد في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية الخميس 26 تموز/ يوليو، أن قوات الجيش السوري تخطط للانتشار في جميع المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون، وأن إدلب هي الهدف التالي للجيش السوري.