كتب الموقع الإلكتروني العبري "واللا"، مساء اليوم الخميس، أن سارة نتنياهو وابنه يائير متهمان بتلقي رشاوى في القضية المعروفة إعلاميا ب"4000"، الخاصة بحصول شركة "بيزك" للاتصالات على خدمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي، مقابل تغطية إعلامية مؤيدة وإيجابية لزوجته سارة.
القضية 4000
وبدأ التحقيق في قضية بيزيك، في 2017، لكنها بدأت تتخذ منحى يهدد رئيس الوزراء، في شهر فبراير/ شباط الماضي، وهي إحدى القضايا الست المفتوحة حاليا ضد نتنياهو،.
وقد أوصت المحكمة الإسرائيلية في الشهر نفسه، بتوجيه التهم إلى نتنياهو في اثنين منها. وهذه هي المرة الثانية عشرة التي يخضع فيها نتنياهو للتحقيق. وقد خضع للتحقيق، في يونيو/ حزيران، حول قضية تتعلق بصفقة شراء غواصات عسكرية ألمانية تثير شبهات فساد.
القضية 1000
وكانت النيابة الإسرائيلية قد وجهت إلى زوجة رئيس الوزراء، ساره نتنياهو، في 21 يونيو/ حزيران الماضي، تهمة "الاحتيال وخيانة الأمانة" وذلك بعد تحقيق طويل أجرته الشرطة في مزاعم تزوير نفقات الأسرة.
ويشمل التحقيق الآخر المعروف بالقضية 2000 مخططا مزعوما للحصول على تغطية إيجابية في أكبر صحف إسرائيل عن طريق عرض اتخاذ إجراءات للحد من توزيع صحيفة منافسة.
القضية 3000
أما عن الملف 3000، فهو الخاص بشراء إسرائيل 6 غواصات حربية من شركة "تيسين كروب" الألمانية، رغم عدم حاجة البحرية الإسرائيلية لها، وسوف يحقق مع رئيس الوزراء مرة أخرى بهذا الخصوص.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد وجهت تهمة الاحتيال وإساءة استخدام المال العام لسارة نتنياهو، حيث تواجه تهما بإساءة استخدام 100 ألف دولار من المال العام على خدمات في الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء، وكذلك تهمة خيانة الأمانة.
وكان المدعي العام، أفيشاي مندلبليت، أعلن العام الماضي، أنه يعتزم اتهام سارة نتنياهو بشأن مزاعم طال التحقيق فيها، وكانت محل جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
توظيف خاص
وقد دفعت المصاريف للتغطية على توظيف الطاهي، الذي يفترض ألا يدفع راتبه من المال العام. وجاء في بيان صدر عن المدعي العام الإسرائيلي، في سبتمبر الماضي، أن "مئات الوجبات من مطاعم وطهاة قيمتها 359 ألف شيكل، وصلت إلى إقامة رئيس الوزراء بطريقة غير قانونية".